نزلات البرد أو التهاب البلعوم الأنفي هو عدوى فيروسية خفيفة. حتى لو استمر لبضعة أيام فقط، فإن أعراضه مزعجة وتزعج الحياة اليومية. فكيف تخفف انسداد الأنف أو الحمى الخفيفة أو التهاب الحلق أو حتى السعال؟ اكتشف حلولنا الطبيعية لتحمل نزلات البرد بشكل أفضل.
فهرس
1. أعراض البرد
2. ما العلاجات الطبيعية لنزلات البرد؟
3. نزلات البرد: احترس من المضاعفات
4. كيف تتجنب الاصابة بالزكام؟
نزلات البرد والتهاب البلعوم الأنفي هما نفس الشيء! إنها عدوى خفيفة ولكنها شديدة العدوى ، وغالبًا ما تسببها فيروسات الأنف. تستقر هذه الفيروسات في تجويف الأنف والبلعوم. العلاج الرئيسي هو تخفيف الأعراض.
1. أعراض البرد
عادة ما يكون أول أعراض الزكام هو التهاب الحلق الناجم عن التهاب بطانة البلعوم. ثم يتم انسداد الأنف أو سيلانه لأن الفيروس يسبب تورمًا وتهيجًا في الغشاء المخاطي للأنف مما ينتج عنه المزيد من الإفرازات. قد تكون هذه الأعراض مصحوبة بحمى معتدلة (لا تتجاوز 38.5 درجة مئوية) وسعال خفيف وتعب وتهيج في العين وصداع خفيف. هناك عوامل معينة تفضل ظهور نزلات البرد:
· البرد. يضعف جهاز المناعة لدينا ويضعف الجهاز التنفسي ويجعل الفيروسات أكثر مقاومة.
· التلوث والهواء الجاف والتدخين. تمنع الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي من التخلص من إفرازات تجاويف الأنف.
· أرضية للحساسية
· الاحتواء. يساعد البقاء في مكان مع أشخاص آخرين على انتشار الفيروس؛
· مرض مزمن يضعف جهاز المناعة.
· مرض الجزر المعدي المريئي.
2. ما العلاجات الطبيعية لنزلات البرد؟
عندما تصاب بنزلة برد، عليك التحلي بالصبر. يستمر في المتوسط أسبوعًا ويشفى تلقائيًا. لا تحاول الحصول على مضادات حيوية موصوفة لعلاج البرد لأنها ليست عدوى بكتيرية. لا يوجد علاج للتخلص منه. ومع ذلك، يمكنك تخفيف الأعراض للتعامل معها بشكل أفضل. يمكن القول إن انسداد الأنف أو سيلان الأنف هما أكثر أعراض البرد المزعجة، خاصة في الليل! لحسن الحظ، هناك حلول طبيعية لمحاربة انسداد وسيلان الأنف:
· الزيوت الأساسية في الشم أو الاستنشاق أو الانتشار. صب على سبيل المثال بضع قطرات من الزيت العطري من الكافور أو النعناع في وعاء به ماء ساخن جدًا. قف فوق الوعاء بمنشفة فوق رأسك، ثم استنشق البخار المتسرب. أو ضع بضع قطرات من نفس هذه الزيوت العطرية على منديل، ثم تنفس.
· مياه البحر: بخاخ مياه البحر ينظف بشكل فعال الممرات الأنفية ويخفف تهيج الأغشية المخاطية. هناك محاليل مياه البحر متساوية التوتر (تركيز كلوريد الصوديوم مشابه لذلك الموجود في أجسامنا) أو مفرط التوتر (تركيز كلوريد الصوديوم أعلى). ينصح باستخدام ماء البحر مفرط التوتر عندما يكون الأنف مسدودًا جدًا لأنه يعزز تدفق إفرازات الأنف. لكن لا ينبغي إساءة استعمالها لأنها قد تهيج الأنف.
· المصل الفسيولوجي يجعل من الممكن تخفيف إفرازات الأنف وفصلها عن التجاويف لتسهيل طردها وقت النفخ.
· عصير ليمون. اصنع لنفسك رذاذًا منزليًا ببضع قطرات من عصير الليمون وقليل من الماء. ثم رش في الأنف.
· المعالجة المثلية. تناول حبيبتين من Nus Vomira 5CH أو Cinabres 5 CH ثلاث مرات في اليوم.
· النباتات. شاي الأعشاب المصنوع من أزهار الخمان يسرع من احتقان الأنف. تلك المصنوعة من لسان الحمل تحد من العطس.
للتغلب على التهاب الحلق والسعال، ضع في اعتبارك العسل وشاي الأعشاب المصنوعة من الزعتر. يُعرف العسل بخصائصه المهدئة والمضادة للبكتيريا. للحصول على الفعالية المثلى، اختر عسل الزعتر أو عسل الأوكالبتوس. أما الزعتر، فيعمل كمطهر طبيعي للجهاز التنفسي. أخيرًا، من الناحية العملية، قم بترطيب الهواء في غرفتك باستخدام جهاز ترطيب أو عن طريق وضع قطعة قماش مبللة على المبرد. وارفع رأسك بوسادة لتتنفس بشكل أفضل في الليل.
إن أمكن، تجنب الأدوية التي تحتوي على مضيفات الأوعية الفموية التي تحتوي على السودوإيفيدرين. متوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية، يمكن أن تسبب تأثيرات قلبية وعائية خطيرة (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، الذبحة الصدرية) أو عصبية (حوادث وعائية دماغية، تشنجات واضطرابات سلوكية) تأثيرات غير مرغوب فيها إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح (تجاوز الجرعات الموصي بها، وقت المعالجة…). اسأل طبيبك للحصول على المشورة قبل استخدامها.
3. نزلات البرد: احترس من المضاعفات
إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام وتفاقمت، فقد يكون الزكام قد تحول إلى مرض فيروسي آخر مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الحنجرة. أو أدى نزلات البرد إلى مضاعفات جرثومية مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو التهاب الأذن الوسطى القيحي الحاد أو التهاب الملتحمة القيحي. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
4. كيف تتجنب الاصابة بالزكام؟
الإجراءات البسيطة يمكن أن تمنع انتقال فيروس البرد:
· ضع يدك أمام فمك إذا كنت تسعل أو تعطس.
· اغسل يديك بانتظام، خاصة بعد تنظيف أنفك واستخدام المرحاض.
· تخلص من منديلك فورًا بعد الاستخدام.
· تجنب الاتصال المباشر (التقبيل، التقبيل على الفم، استخدام نفس الزجاج أو نفس أدوات المائدة، إلخ) مع المرضى.
· تجنب التعرض لدخان التبغ، وهو عامل خطر لنزلات البرد.
· تهوية من الداخل كل يوم لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
· لا تسخن من الداخل. تتراوح درجة الحرارة المثالية بين 18 و20 درجة مئوية.
تعليقات
إرسال تعليق